اختطاف فتاة واغتصابها في عز الظهر
نرجو من الجميع مشاهدة الفيديو التي صورته الكاميرات وفي حالة التعرف على الجاني تبليغ الجهات الأمنية لسرعة القبض عليه
تتسع حدقتا عينيه بشكل لا إرادي ويسيل لعابه كلما شاهد فتاة بالشارع ترتدي ملابس تبرز مفاتنها وأنوثتها الطاغية يظل يطارد فريسته حتى يتمكن من إيقاعها، إلا أنه فى تلك المرة سيطرت عليه شهوته وتمكن من ارتكاب جريمة اغتصاب كاملة الأركان.
كانت عقارب الساعة تشير إلي الواحدة ظهرا عندما قررت هبة الطالبة الجامعية الذهاب الي زيارة خالتها بمنطقة منشأة القناطر بالجيزة.
وقبل خروجها استأذنت هبة والدها بالسماح لها للذهاب لخالتها وعلي الفور وافق لها وطلب منها عدم التأخير، خاصة أن منطقة منشأة القناطر بعيدة عن محل سكنها.
غادرت هبة منزل والدها واستقلت سيارة ميكروباص لكن علي الطرف الآخر، الطريق كان مزدحماً بالسيارات وقرب وصولها الي منزل خالتها قررت هبة النزول من الميكروباص واستكمال باقي المسافة سيرا علي الأقدام، خاصة أنها خرجت في وقت الذروة.
وأثناء ذلك فوجئت بسائق ميكروباص يقوم بمعاكستها وقتها طلبت من السائق الابتعاد عنها لكنه ضرب بكلامها عرض الحائط وتمادى في مغازلتها وعندما نهرته قام بسبها بأبشع الشتائم والألفاظ البذيئة ثم نزل من الميكروباص وحاول التحرش بها، وكل ذلك يحدث في الساعة والواحدة والنصف ظهرا على مرأى ومسمع الماره إلا أنهم أصيبوا بنوع من التبلد والبرود.
قرر سائق الميكروباص عدم تركها وانها سوف تكون فريسته في هذا اليوم استغل خلو الشارع الذي تسير فيه الطالبة وقام باعتراض طريقها وأخرج سلاحاً ابيض «مطواة» من بين طيات ملابسه وطلب منها الذهاب معه في هدوء ومع خلو الشارع من المارة حاولت هبة مقاومته لكنها فشلت بكل الطرق فاضطرت لتنفيذ طلبه خوفا من إصابتها بعاهة مستديمة، واثناء ذلك استغاثت الفتاة بشاب كان يسير بجوارهما وبالفعل تدخل وحاول إقناع السائق بأن ما يفعله ليس من صفات الرجولة لكنه سخر منه وقام بطعنه بجرح نافذ بالصدر ثم سقط علي الأرض غارقاً في دمائه.
وحاولت الفتاة الاتصال بوالدها من هاتفها المحمول لإنقاذها لكن لاحظ المتهم ذلك وقام بخطف الهاتف منها واستغل هذا الموقف وترك الشاب المصاب غارقا في دمائه وقام بجذب الفتاة داخل الميكروباص بالقوة ثم قام بضربها علي رأسها حتي فقدت الوعي وظل يسير بها ما يقرب من ساعة كاملة متجها الي شقته بمنشأة القناطر أي بجوار مكان خالة المجني عليها وتناوب اغتصابها حتي افقدها عذريتها.
بعد ذلك استطاعت هبة استعادة وعيها لتجد نفسها داخل شقة مكونه من غرفة وحمام وعارية الجسد تماماً وعلي جسدها آثار دماء وقتها أصيبت بحالة هستيرية من هول الصدمة وظلت تبكي ، ويجلس بجوارها المتهم يدخن سيجارته وهو ينظر اليها ويضحك بصوت عال وكانه لم يفعل شيئاً او معتاد على فعل ذلك.
حاولت الفتاة استعادة وعيها وإلمام ما تبقي من ملابسها وخرجت من هذه الغرفة وهي تترنج يمينا ويسارا وقامت بالاتصال بوالدها الذي طلب منها الذهاب الي اقرب قسم شرطة والابلاغ بالحادث.
خرجت الفتاة تجر أذيال الخزي ودموعها تنساب على خديها، وباتت في حيرة من أمرها والفضيحة التي ستلحق بها لكن سرعان مانهرها والدها الذى كاد أن يقع مغشياً عليه من هول ما روته ابنته، واصطحبها وتوجه بها إلى قسم الشرطة وتم تحرير محضر بالواقعة، وامام المقدم محمد الشاذلي رئيس المباحث وقفت الفتاة تروي مأساتها بدموع لم تتوقف وأنامل مرتعشة وقام بعرض مجموعة من صور المسجلين الذين ارتكبوا مثل هذه الجرائم علي المجني عليها في محاولة للتعرف عليه..
تم إخطار اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة الذي امر بتشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء جرير مصطفي مدير المباحث الجنائية لسرعة القبض علي المتهم وإحالته الي النيابة للتحقيق.
بدأ فريق البحث بالحصول علي أوصاف المتهم من المجني عليها وفحص جميع سائقي الميكروباص المتواجدين بمنطقة منشأة القناطر وبعد عملية الفحص وتحريات استمرت ما يقرب من الـ10 ساعات دلت التحريات أن أوصاف المتهم تتطابق مع سائق يدعي (فوزي . ت) ومقيم بدائرة القسم، علي الفور قام رئيس المباحث باستئذان النيابة العامة بمداهمة منزل المتهم والقبض عليه، وفي ساعة متأخرة من الليل قام رئيس المباحث برفقة قوة من مباحث القسم من مداهمة منزل المتهم والقبض عليه واقتياده الي مركز شرطة منشأة القناطر وهناك اعترف المتهم بارتكاب الواقعة لانه كان تحت تأثير المخدرات.
شاب شارد الوجه نحيف الجسد علامات الخوف تظهر عليه تحدث الينا قائلا: اسمي فوزي، عمري 30 عاما وأطالب باعدامي، منها لله المخدرات هي اللي دمرت عقلي وجعلتني ارتكب هذه الجريمة فانا لم أتخيل انني أرتكب مثل هذه الجريمة في يوم من الأيام وغيرها من الجرائم الأخري التي ارتكبتها فانا مسجل خطر سبق اتهامي في اكثر من قضية وآخرها جريمة مخلة بالشرف.
ظل يبكي المتهم قائلا: «أنا ضحية الفقر منذ صغري وأنا بعتمد علي نفسي عملت في مهن كثيرة منها ميكانيكي ونجار وسباك وغيرها لكن كل هذه المهن لم ترض طموحاً وكنت أسعي دائما الي الأفضل ومن هذا المنطلق أصبحت حرامي ونشال وتاجر مخدرات حتي أصبحت مسجل خطر ومعروف لدي الجهات الأمنية.
يستكمل المتهم قائلا: يوم الحادث قبل خروجي من منزلي جلست أدخن الحشيش لفترة طويلة وبعدها خرجت لممارسة مهام عملي كسائق علي الميكروباص الخاص بي واثناء ذلك لفت انتباهى مظهر المجني عليها ووقتها قررت بانها ستكون فريستي وبالفعل بعد محاولات تمكنت من خطفها والتوجه بها الي شقتي وهناك اعتقدت أنها زوجتي بسبب تأثير الحشيش، ثم فوجئت انها عذراء، والآن أنا حاسس بتأنيب ضمير وأطالب بإعدامي «علشان ارتاح».